بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
نحمد الله تعالى على ما رايناه فى خلال هذه الفتره السابقه والتى جعلت قلوبنا تطمئن الى ان فى مصر صحوه اسلاميه كبيره وان مصر بخير واهلها بخير وانهم يريدون الاسلام على خلاف ما يتردد من شائعات ومحاولة نزع الثقه بالناس ونشر الشائعات والافتراءات بينهم ومحاوله من اعداء الاسلام فى تحطيم الروؤس وضرب الرموز فبدؤوا بحملات رهيبه على علمائنا وشيوخنا من الافتراءات والادعاءات الكاذبه لكن الله يدافع عن اللذين ءامنوا ولا عجب من ذلك فقد افترى على الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين بل وسبوا خير البشر صلى الله عليه وسلم بل وتخطوا كل الحدود وسبوا الله عز وجل
فذكر نفسى واخوانى بان نثبت ولا نلتفت الى الشائعات وان نثبت على مبادئنا وقيمنا واصول ديننا الحنيف
وايضا الا نلتفت الى سياستهم التى يمارسونها سياسه اليهود المعروفه فرق تسد
وايضا اذكر نفسى واخوانى بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم افترقت اليهود على احدى وسبعون فرقه كلم فى النار وافترقت النصارى على اثنتى وسبعون فرقه كلهم فى النار وستفترق امتى على ثلاث وسبعين فرقه كلهم فى النار الا واحده قيل وما هى يارسول الله قال ما عليه اليوم انا واصحابى
فعليكم بالثبات على العقيده الصحيحه بفهم سلفنا الصالح رضوان الله عليهم اجمعين
واخيرا وليس باخر اذكر نفسى اولا واخوانى ان الله قد من علينا فلا نحيد عن ديننا اونتحايل عليه او نبتدع ونتاول فقها جديدا يخالف اصول الاسلام وعلى غير فهم السلف او نحيد عن ديننا او نتهاون فى اى شىء من الشرع بزعم ان ذلك من السياسه فلا بارك الله فى سياسه تحيد عن الشرع
وان يكون كل هدفنا ان تكون كلمة الله هى العليا فقد سال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل حميه ويقاتل شجاعه ايهم فى سبيل الله فقال من قاتل لتكون كلمة الله هى العليا فهو فى سبيل الله
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين