1- فى تعقيب على قصة موسى مع الخضر
واستدلاله به ايضا على انه لا يجوز الاعتراض بالعقل على الشرع خطا لان موسى انما اعترض بظاهر الشرع لا بالعقل المجرد ج1 ص290
2- تنبيه :فى الشرح على لفظة (ما نقص علمى وعلمك من علم الله) فان ادراك العقول لاسرار الربوبيه قاصر
فلا يتوجه على حكمه لم ولا كيف كما لا يتوجه عليه فى وجوده اين وحيث وان العقل لا يحسن ولا يقبح
الصواب عند اهل السنه ان الله سبحانه بانه فى جهة العلو وانه فوق العرش كما دلت على ذلك نصوص الكتاب والسنه ويجوز عند اهل السنه السؤال عنه باين كما جاء فى صحيح مسلم ان النبى صلى الله عليه وسلم قال للجاريه اين الله قالت فى السماء الحديث
بالنسبه لموضوع العقل هذا هو قول بعض اهل السنه وذهب بعض المحققين منهم الى ان العقل يحسن ويقبح لما فطر اله على العباد من معرفة الحسن والقبيح وقد جائت الشرائع الالهيه تامر بالحسن وتنهى عن القبيح ولكن لا يترتب الثواب والعقاب على ذلك الا بعد بلوغ الشرع كما حقق ذلك العلامه بن القيم رحمه الله فى مفتاح دار السعاده وهذا هو الصواب والله اعلم ج1 ص291
الرجاء من الاخوه وضع الردود والتعليقات هنا
قال الحافظ فى كتاب الاذان ج2 ص 122
ما احدث من التسبيح قبل الصبح وقبل الجمعه ومن الصلاه على النبى صلى الله عليه وسلم من جملة الاذان وليس كذلك لا لغة ولا شرعا وعقب بن بن باز رحمه الله قائلا
ما احدثه الناس من رفع الصوت بالتسبيحقبل الاذان والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم بعده كما اشار الشارح (يقصد الحافظ بن حجر)
بدعه يجب على ولاة الامر انكارهاحتى لا يدخل فى الاذان ما ليس منه وفيما شرعه الله غنية وكفاية عن المحدثات